July 27, 2020

التحول إلى الإسلام

إن دين الجميع هو الطريقة التي اختاروا العيش بها، والدين الصحيح ليس سوى الالتزام بمبادئ الإنسانية والالتزام بالأخلاق والسعي للوصول إلى الحقيقة. القرآن الكريم، كرسالة أخيرة رسمية من الله، يرفض جميع الحدود والمداخل الطائفية، ويسمي دين جميع الرسل السماويين الإسلام، ويعلن أن معنى هذه الكلمة هو الخضوع لجميع الحقائق، ولا سيما الله سبحانه وتعالى، الذي هو منشئ وخالق جميع حقائق الوجود.

وعلى هذا الأساس فإن الإيمان بجميع الأنبياء الإلهيين وأتباعهم بإخلاص يُدعى الإسلام، وبما أن النبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) بصفته شخصًا أمينًا وصادقًا أعطى الرسالة السماوية الأخيرة في شكل القرآن الكريم وتقاليده للإنسانية ويُظهر الإيمان به صدقنا وإخلاصنا في الإيمان بالأنبياء السابقین.

اليوم مع تَقدم المعرفة والخبرة البشرية يتزايد الوعي بشرعيّة و صدق دعوة آخر رسول جاء من عند الله وعلى الرغم من الدعاية السلبية لأعداء الإسلام والسلوك القبيح للمدعين المسلمين، فإن الموجة المتزايدة لدخول المثقفين والطبقات المتعلمة في الاسلام تبشّر بمستقبل أفضل وأكثر روحية و اکثر عدلا لابناءالبشر.

و لاجل ذلك فتح المركز الإسلامي في بوخارست ذراعيه لقبول وتوجيه أولئك الذين يرغبون في الحقيقة من خلال محاولة توفير قراءة عقلانية وأخلاقية والاعتماد على اهل بیت النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإضافة إلى توفير المعلومات والتدريب اللازم للتعرف على مبادئ الإسلام وعاداته؛ فإنه على استعداد لعقد احتفال رسمي بالتحول إلى الإسلام وإصدار شهادة رسمية إذا لزم الأمر في الأمور الإدارية والقانونية.

يمكن للمتقدمين إرسال طلباتهم عبر واتساب  أو تلغرام  على الرقم 40734101111+. سيتم التنسيق معكم بشأن موعد وطريقة اقامة الحفل.

 

لمزيد من المعلومات يمكنكم المتابعة من خلال الصفحة «اتصل بنا»